اقتباس النص من الصورة
“Silver Certificates for English Proficiency were presented at Rafha recently to Cook-Baker S. Ahmad, Club Steward M. Khalaf and Electrical Instrument Man T. Rabah.”
الترجمة العربية للنص:
“تم مؤخرًا في رفحاء تقديم شهادات فضية لإتقان اللغة الإنجليزية لكل من الطباخ والخباز س. أحمد، ومشرف النادي م. خلف، وفني أجهزة كهربائية ت. رباح.“
تاريخ الحدث مايو ١٩٦٩ م
تعليقي :
عندما وقعت عيناي على هذه الصورة القديمة، حملتني إلى زمن مختلف… زمن كانت فيه البساطة عنوان الحياة.
هنا، في هذه الصورة، نرى ثلاثة رجال من موظفي التابلاين في رفحاء وهم يحملون شهاداتهم الفضية في إتقان اللغة الإنجليزية. السيد/ سعيد أحمد، ومشرف النادي مقبل خلف، وفني الأجهزة الكهربائية تركي الرباح ( رحمهم الله ).
وجوههم تشع بالفخر، وأيديهم تمسك بالإنجاز كمن يحصد ثمرة جهدٍ طويل.
في ذلك الزمن، لم تكن الفرص كثيرة، ولم تكن الموارد متوفرة كما هي اليوم. ومع ذلك، كان الطموح حاضرًا، وكانت الرغبة في التعلم والتطور لا تعرف حدودًا. الحصول على شهادة في اللغة الإنجليزية آنذاك كان بمثابة فتح نافذة جديدة على العالم، ومفتاحًا لفرص أوسع وأحلام أكبر.
هذه الصورة لا توثق مجرد لحظة تسليم شهادات، بل تختصر قصة جيلٍ آمن بأن العمل والتعليم وجهان لعملة النجاح. جيل صنع من بساطة الإمكانات عظمة الإنجاز، وترك لنا إرثًا من العزيمة والإصرار.
لعلنا، ونحن ننظر اليوم إلى هذه الصور، نستمد منهم العبرة… أن كل خطوة نحو العلم والمعرفة، مهما بدت صغيرة، تبقى أثرًا خالدًا في مسيرة الإنسان.
// عبدالمنعم جابر البلوي