Above, Relations staff at an office conference with Arab contractors’ representatives.
Below, Lafi bin Na’if and A. B. Ali switch generators in Badanah’s main pump house, part of the extensive equipment and machinery that assist the flow of oil through the pipeline.
ترجمة النص إلى اللغة العربية:
أعلى: موظفو العلاقات العامة أثناء اجتماع مكتبي مع ممثلين عن المقاولين العرب. أسفل: لافي بن نايف وأ. ب. علي أثناء تشغيل المولدات في محطة الضخ الرئيسية في بدنة، وهي جزء من المعدات والآليات الكبيرة التي تسهم في تدفق النفط عبر خط الأنابيب.
تاريخ النشر مايو 1, 1953
تعليقي:
لم يكن الخبر طويلًا، لكنه حمل ما يكفي ليوقظ في النفس دهشةً وحنينًا.
في تلك السطور القليلة، لمحت ملامح زمن كان فيه كل شيء يتم بتأنٍ وجدية، حيث تعقد الاجتماعات في غرف متواضعة، وتُتخذ القرارات على طاولات خشبية، ويُنجز العمل بلا بهرجة ولا ضجيج.
لفت انتباهي “لافي بن نايف وأ. ب. علي يشغّلان المولدات في بدنة”.
لم يكونا مجرد فنيَّين في خبر قديم، بل رمزين لحكاية أكبر…حكاية وطنٍ بنى مستقبله بأيدي رجاله، ومرّ نفطه عبر أنابيب تعبق برائحة العرق والمثابرة.