إشبوك موظف بدنة تحت الأضواء

إشبوك، يدرس الآن في بيروت، يجد الطباعة سهلة، والعربية “صعبة”

ينادونه بـ”إشبوك”، لكن اسمه الحقيقي هو هثل بن سعيد. عمره 21 عامًا، وهو سعودي يعمل حاليًا في بيروت كـ”حالة تجريبية” في مشروع تدريب جديد لموظفي التابلاين.

بدأ إشبوك العمل مع شركة التابلاين منذ عام 1949، أولًا كصبي مكتب في قسم شؤون الموظفين في رأس المشعاب. في عام 1950، نُقل إلى رفحاء ليعمل كمُراجع في خدمات المجتمع، ثم أصبح كاتبًا في مستودع بدنة (عرعر).

تدريب إضافي
وفقًا لـ مات شاو، منسق التدريب، فقد قدم إشبوك أداءً رائعًا، ما دفع الشركة إلى السعي لتطويره ضمن التابلاين. وكان من المتوقع أن يواجه صعوبة في رفع تقييمه ما لم يحصل على تدريب إضافي.

حينها تم اختياره كأول موظف سعودي في التابلاين ليشارك في برنامج دراسي جديد يهدف إلى تأهيل الموظفين لوظائف أفضل.

في بيروت، ومنذ نوفمبر، يتلقى إشبوك تدريبًا برعاية الشركة ويستلم راتبه كاملًا خلال فترة الدراسة.

يدرس أربعة مواد
يدرس إشبوك أربع مواد: العربية، الرياضيات، الإنجليزية، والطباعة بالإنجليزية — ويجد الطباعة هي الأسهل.
ومن المثير للدهشة أنه يجد العربية هي الأصعب. فعلى الرغم من أنه يتحدثها، إلا أنه لم يتعلم القراءة أو الكتابة بها حتى وصوله إلى بيروت.

هل استهواه بريق بيروت لدرجة أنه يريد البقاء هناك؟
أبدًا. هو متحمس للعودة إلى وظيفته. يحب الصحراء ويحب عمله. ومن كل التقارير يبدو أن بدنة متحمسة لعودته أيضًا.

قال السيد شاو إن نجاح مشروع التدريب قد يعتمد على نجاح إشبوك، وأضاف أن المشروع يبدو مشرق المستقبل.

تاريخ النشر : 1953م

شارك هذه المقالة

فضلًا في حال وجود اي ملاحظة أو تعديل الرجاء كتابة تعليق أسف الموضوع 

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *