Skip to content
ذكريات مجتمع التابلاين

«التابلاين».. نقطة تحول الشمال السعودي قبل 50 عاما

16 مايو، 20203 second read

دفع الحنين إلى الماضي مسناً هولندياً عمل قبل نحو 50 عاماً في المملكة، وتحديداً في مدينة رفحاء، ضمن الكوادر الأجنبية التي عملت على بناء مشاريع ”التابلاين”، إلى بعث رسالة إنسانية معبّرة لأهالي رفحاء يتساءل فيها عن أحوالهم، وأحوال زملائه الذين عمل معهم في مشاريع التابلاين. وقال الهولندي توني وفرهوفن، في رسالة لمواقع إخبارية في المحافظة، إنه مشتاق لأهالي رفحاء، وفخور بأنه ساهم في نقل التقنية والتعامل معها لبعض أبناء المحافظة عندما كانت مجتمعاً صغيراً للغاية. وتعود ذكريات توني إلى الفترة من 1957 إلى 1974 حيث عمل في مشاريع خط التابلاين التابعة لشركة أرامكو، وتخصّص في إدارة الكهرباء وبالذات في محطات الضخ. #2# وقال توني وفرهوفن ” إنني في الوقت الحاضر أبلغ من العمر 78 عاماً، وحتى اليوم يساورني نوعٌ من الحنين إلى الماضي. وبعد أن أمضيت سنوات عديدة في رفحاء، فإني لا أزال أشعر بشعور جيد لأنني استطعت أن أساهم في تقدم بعض الأهالي هناك في منطقة رفحاء”. وأضاف ”أنا أتساءل كيف هم زملائي السابقون الآن؟ وماذا يفعلون اليوم في رفحاء؟ وأنا على يقين من أن بعض الناس لا يزالون يتذكرونني”. وجاء في الرسالة: ”أنا توني وفرهوفن من هولندا، كنت أعمل موظف التابلاين السابق من 1957 حتى عام 1974، وعملت في جميع مراكز التابلاين”. وبيّن أن ذكرياته الأولى تعود إلى عرعر (التي سمّاها بدنة)، وتعود إلى عام 1957 في ذلك الوقت ”أخذت إدارة قسم الكهرباء في محطة ضخ (تابلاين بدنة)، والإشراف على المشكلات الكهربائية في مدينة عرعر. وقال إن حجم البلدة في ذلك الوقت ”أصغر بكثير” مما هو عليه اليوم، وكانت الحياة مختلفة كثيراً. #3# وفي مايلي مزيدا من التفاصيل: بعث مسن هولندي رسالة إنسانية معبرة لأهالي رفحاء يتساءل فيها عن أحوالهم، وأحوال زملائه الذين عمل معهم في مشاريع التابلاين قبل أكثر من 50 عاما. وقال الهولندي توني وفرهوفن، في رسالة لمواقع إخبارية في المحافظة إنه مشتاق لأهالي رفحاء، وفخور بأنه ساهم في نقل التقنية والتعامل معها لبعض أبناء المحافظة عندما كانت مجتمعا صغيرا للغاية. وتعود ذكريات توني إلى الفترة من 1957 إلى 1974 حيث عمل في مشاريع خط التابلاين التابعة لشركة أرامكو، وتخصص في إدارة الكهرباء وبالذات في محطات الضخ. وقال توني وفر هوفن إنه “في الوقت الحاضر أبلغ من العمر 78 عاما، وحتى اليوم يساورني نوع من الحنين إلى الماضي. وبعد أن أمضيت سنوات عديدة في رفحاء، فإني لا أزال اشعر بشعور جيد لأنني استطعت أن أساهم في تقدم بعض الأهالي هناك في منطقة رفحاء. وأضاف “أنا أتساءل كيف هم زملائي السابقين الآن؟ وماذا يفعلون اليوم في رفحاء؟ وأنا على يقين من أن بعض الناس لا يزالون يتذكرونني”. وجاء في الرسالة: أنا توني وفرهوفن من هولندا، كنت أعمل موظف التابلاين السابق من 1957 حتى عام 1974، وعملت في جميع مراكز التابلاين. #4# وبين أن ذكرياته الأولى تعود إلى عرعر (التي سماها بدنة) و تعود إلى عام 1957 في ذلك الوقت “أخذت إدارة قسم الكهرباء في محطة ضخ (تابلاين بدنة)، والإشراف على المشكلات الكهربائية في مدينة عرعر. وقال إن حجم البلدة في ذلك الوقت “أصغر بكثير” مما هو عليه اليوم، وكانت الحياة مختلفة كثيرا. وقال إنه في الخمسينيات والستينيات كان التابلاين يعمل على نقل النفط الخام من شركة أرامكو عن طريق لبنان إلى أوروبا، وإنه بسبب زيادة الإنتاجية في ذلك الوقت كان لابد من توسعة خط التابلاين وإضافة توربينات، إضافة إلى ضخ الغاز إلى محطات في الشوبا والجلاميد والأردن. وإنه في بداية الستينيات طلبت منه الشركة الانتقال إلى رفحاء التي كان لديها مجتمع صغير جدا. وقال إنه عاش معهم “جنبا إلى جنب، حيث كانوا مجموعة صغيرة من الموظفين المحليين (السعوديين)، حيث شكلنا فريقا واحدا لمواجهة التحدي الجديد، حيث بدأنا التدريب التقني على أساس تبادل المعلومات من شخص إلى آخر (نقل التقنية)، مما أدى – والحديث لتوني – إلى نوع من التضامن بين كل الزملاء الذين كانوا بالفعل فريقا جيدا للغاية”. ووصف وضع البنية التحتية في ذلك الوقت وقال “كانت الطرق محدودة جدا، ووضعها سيئ جدا. وكانت المسافة بين محطات التوربينات الغازية ومحطات الضخ نحو 150 كيلومترا، وهو مايعني الاضطرار إلى قطع مئات الكيلو مترات من أجل ذلك”. وقال إنه “نظرا لسوء حالة الطرق تكونت لدينا خبرة في هذا المجال”. وسرد ذكريات النهاية فقال إنه خلال السبعينيات كان من الصعب على التابلاين الاستمرار، خاصة في ظل التنافس مع ناقلات النفط العملاقة، وهو ما أفضى لإيقاف المشروع وبذلك تركت الشركة في منتصف عام 1974 وعدت مع عائلتي إلى هولندا”.

في حال وجود إضافة أو تعديل على الموضوع الرجاء إضافة تعليق في الأسفل

لا توجد تعليقات

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

CAPTCHA


منشورات مشابهة
Back To Top